الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

حرية الابناء

حرية الابناء عند الكبر في ظل عقلية عربية جاهلة
 نسبة كبيرة  من العائلات الجاهلة من دول المشرق حتى دول المغرب ،تعتبر ان ابناءها هي مشروع حياتها  . فتدريسها ليس من باب تثقيفها وتعليمها و تطويرها بل لأجل بلوغ هدف واحد تزرعه في عقل ابنائها منذ الطفولة الا وهو الحصول على عمل والحصول على راتب شهري  من خلاله يمكن للأسرة الافتخار به ويصبح بذلك المعيل الوحيد لاخوته و لوالديه فلا يصبح له حق لا في تطوير نفسه من اجل نفسه ولا لبلوغ هدف اسمى في حياته اذ تصبح العراقيل في طريقه اكثر من ان يسير في طريق سهل و بسيط لما لا تغير هذه الفئات من عقليتها ؟ وتعمل للوصول الى اهدافها دون ان تجعل ابناءها مشروعا لها في المستقبل لانها بهذا  تقف عائقا في وجه ابناءها واتخاذهم لقراراتهم التي غالبا تصبح قرارات خاطئة او متأخرة كثيرا  !!   موضوع ضخم لكن سنناقشه بشكل تدريجي حتى يكتمل   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق