الثلاثاء، 1 يناير 2013

"2013" تفاؤل وأمل بالعام الجديد

"2013" تفاؤل وأمل بالعام الجديد




منذ ساعات، ودعنا عام 2012 بحلوه ومره، وبما تضمنه من احداث وصور، واستقبلنا عاما جديدا؛ والغالبية العظمى منا دون ادنى شك كانت عصيبة، حزينة، وتاريخية بشدة، وربما سعيدة للبعض. العام الذي أصبح الان ماضيا وتاريخ، شكل لدى البعض نقطة تحول ورسم لحظات تاريخية لا يمكن محوها، فيما يتضرع الناس اليوم ان تكون البداية يوم غد لسنة خير ومحبة وسلام. الامنيات اجمعت على امل ان يكون العام المقبل عام الخير والحب والسلام على البشرية، وفيما لهجت الالسان بالتضرع عله يكون عاما بلا حروب وسفك دماء، اعتبر البعض الامنيات «مضيعة للوقت والحلم» رافضين حتى مجرد التمني بـ «أن يكون الجاي احسن من اللي راح».
لا حروب ولا سفك دماء
الثلاثيني هشام الزغير»موظف قطاع خاص»، قال «ونحن على اعتاب عام جديد اتوجه بالدعاء الى الله عز وجل ان يكون 2013 عام خير وسلام ورحمة بين بني البشر، وان تنتهي الحروب والمجاعات، واتمنى ان يكون خير خلف لسلف متعب ومحزن هو عام 2012، عله يكون عاما يحمل البشرى السارة بالاصلاح والنجاح وان ينال كل فرد منا ما يتمناه من انجازات ونجاحات على جميع المستويات». وعلى الصعيد الشخصي تمنى ان يديم الله عليه وعلى ذويه الصحة والعافية، مبديا امله في ان يتمم عزوجل له موضوع الزواج والاستقرارعلى مشارف العام الجديد».
الاربعيني ماجد الشروف ، صاحب محل تجاري ، قال في معرض حديثه «انشاء الله تكون السنة الجديدة سنة خير على الجميع» ، وزاد ان اول الامنيات هي الدعاء بأن تتالف المحبة بين قلوب الاردنيين، وثانيها ان تكون السنة الجديدة وافرة بالمحبة والامن ، وبعيدة عن العنف والتشرذم حتى في اصغر صوره». وتمنى الشروف من رب العالميين « ان يروي ارض العرب مطرا لا دما، وان يحل السلام في قلوب الناس واوطانهم «.
احزاننا افراح ودموعنا بلاسم
انها امنيات الخمسينية فدوى سميرات، التي بدأت امنياتها بالدعاء للأهل في فلسطين وسوريا ومصر والعراق. وزادت سميرات «انها تتمنى من الله القدير ان تنقلب اوجاع واحزان الناس الى افراح وراحة بال وطمانينة، وان تنقلب الدموع والحرمان الى مراهم شافية للجراح». وعلى الصعيد الشخصي تمنت سميرات ان تتحقق الاماني بزواج الابناء وتمتعهم بالصحة والعافية، وان يرتع بلدنا بالامن والامان».
امنيات الاصلاح والعدالة
يقول العشريني جهاد ناصر ان امنيات الاصلاح هي الابرز على الصعيد العام ، مضيفا ان الاصلاح سينتج عنه مما لاشك فيه استقرار وامان يلبي اماني الكثيرين. وزاد «اما على الصعيد الشخصي فالامنيات ان يتغيير الحال الوظيفي الى الافضل مع الدعاء بان يكرمنا الله بالستر والصحة والعافية». وعلى صعيد متصل تمنى انور الحاج احمد ، سائق عمومي ،ان يكون العام الجديد عام حقن للدماء العربية التي سالت بشدة ابان العام المنصرم.
واضاف « اتمنى ان يكون العام المقبل عام حرية وتطور وتقدم للامه العربية والاسلامية دون فتن او حروب او دماء،، مع امنية خاصة قديمة حديثة وهي السلام والنصر لفلسطين، مهد الديانات، ونبض العروبة».
زواج، سيارة، بيت ونجاح
فيما غلبت الطلبات الشخصية على امنيات عدد من الشباب الجامعي الذين التقتهم الدستور ابان اعداد التقرير ، داليا ابو لوز الطالبة الجامعية تمنت بشدة الحصول على» امتياز» في نهاية هذا الفصل لتتمكن من متابعة دراساتها العليا. بينما تمنى سيف قندح، ان يتمكن هذا العام من شراء سيارة خاصة به وعده بها والده في حال حصل على الامتياز.
وبابتسامة خجولة، أكدت الخريجة سمر نصار انها تتمنى في هذا العام ان ترتبط بعلاقة زواج مع من تحب.
فيما قال هيثم ناجي ان امنياته تختصر في ان يحقق معدلا يؤهله لاكمال دراسته العليا في الاختصاص الذي يرغب به.
وتمنى مع العام الجديد من الجهات المختصة ان تعيد النظر باغلب المناهج الحكومية بحيث تصبح اكثر حداثة وتطورا بما يؤهلنا للتنافس العلمي مع اقراننا في الدول المتقدمة.
العمل والنظافة
وفي حين جاهد البعض لتخطي عقبات العام المنصرم، قال سائد ابو ليل « افضل استقبال العام الجديد وان امحي العام 2012 من ذاكرتي لانه مهما كان الانجاز الشخصي الذي حققته لنفسي ومهما حققت من نجاحات شخصية كل ذلك لا يرتق الى مستوى طموحي» .
الى ذلك جاءت امنية العشريني بشار نعمان، بعيدة عن الطابع الشخصي واقرب الى امنية عامة وهي ان تعود عمان انظف المدن العربية. امنية بشار كانت صادرة من القلب سيما انه ناشط في العمل التطوعي والاجتماعي. وعلى المنوال ذاته قال «اتمنى الصحة والعافية لجميع افراد اسرتي فلا شيء اجمل من العائلة المترابطة». فيما قال الشاب العشريني رامي جودت، الخريج منذ اكثر من خمسة اعوام ان امنيته هي ذاتها منذ لحظة تخرجه وهي ان يحمل العام الجديد شاغرا لوظيفة ما ، موضحا ان هذه الامنية تأتي على رأس قائمة امنياته.
امنيات نيابية
وبمناسبة تزامن العام الجديد مع استعدادات الاردن لعرس ديمقراطي يتجسد في توجه الاردنيين الى انتخاب اعضاء مجلس النواب السابع عشر، تمنى مواطنون ان تطابق الشعارات الافعال. فقد تمنت الثلاثينية نهيل اسعد ان يكون للمرأة دور ايجابي في المرحلة المقبلة ابتداء بالانتخابات ومرورا بتفعيل قوانين تضمن حق المرأة. واضافت اسعد ان الامنيات لم تعد وقود الامل كما في الماضي، بسبب تنامي الاحباطات الناجمة عن تردي الاوضاع عموما، الا ان الامل في الله ورحمته لازال يشحن همم الناس.
لا امنيات
أشرف عودة موظف القطاع العام رفض ان يتمنى !! بل اضاف ان زمن الامنيات والامال قد ولى. وبين في حديث مقتضب ان واقع الحال لا يبشر بعام افضل. وشاطره الرأي الشاب طه راضي «عامل في مقهى « اذ قال : لا امنيات، بل امل في الله جلت قدرته ان تنصلح الاحوال في جميع اقطار الوطن العربي»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق