السبت، 9 فبراير 2013

تكنولوجيات مذهلة لمساعدة ذوي الإعاقة

تكنولوجيات مذهلة لمساعدة ذوي الإعاقة 


 وجدت التكنولوجيا لتسهل على الناس حياتهم، ودخلت جميع مناحي الحياة وها هي في عصرنا الحالي، تدخل لتسهل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وبشكل ثوري، وفيما يلي عرض لأهم الاجهزة التي ما تزال قيد البحث والتطوير:اي ماكس دينافوكسيمنح هذا الجهاز للأفراد المصابين بالشلل والشلل الدماغي وضحايا السكتة الدماغية فرصة المشاركة في التواصل والتحدث مع الآخرين فقط باستخدام عيونهم. والجهاز يستخدم نظاما متطورا لتتبع العين، إذ يمكن للمستخدمين التفاعل مع لوحة المفاتيح التي تظهر على الشاشة، ما يسمح لهم بإدخال الكلمات والعبارات التي يتم ترجمتها بعد ذلك إلى نص ناطق عبر آلية تحويل النص إلى كلام للجهاز. بالإضافة إلى لوحة المفاتيح التي تظهر على الشاشة، يتوفر في الجهاز لغة InterACCt الذي يحوي المئات من العبارات والكلمات المحددة مسبقا، التي يمكن اختيارها من القوائم أو اختيارها عن طريق الصور والمشاهد، ما يجعل الجهاز مناسبا أيضا للأطفال الذين يعانون من خلل ما يجعلهم غير قادرين على فهم اللغة المكتوبة. جهاز كابتن بلصالسفر والتنقل يعد تحديا لمن يعاني من مشكلات بصرية، فهنالك دائما احتمالية عدم القدرة على الوصول إلى المكان المراد الوصول إليه، لهذا يعد جهاز كابتن بلص خيارا مناسبا لحل هذه المشكلة، وهو جهاز ملاحة الشخصي GPS صغير جدا صمم ليستخدم من قبل شخص واحد فقط.فالجهاز يدل المستخدم على الطريق ليعرف اتجاهه والمكان الذي يتواجد فيه، ويمكن للمرء أن يخزن الطرق المعتادة التي يسلكها ويحدد المواقع مسبقا.وهو مصمم ليكون سعره معقولا للمستخدمين، ما يسمح للمكفوفين السفر بشكل مستقل بدون خوف من التخبط أو التجول في الاتجاه الخاطئ.سيارة المكفوفينوبما أننا تحدثنا عن نظام الملاحة الخاص بالمكفوفين، لا بد وأن نعرج إلى السيارة التي صممها دينيس هونغ، ليتمكن المكفوف من قيادتها بأمان، الهدف هو في جمع أكثر من نظام كمبيوتري وأجهزة الاستشعار وكاميرات لمراقبة البيئة في جميع أنحاء السيارة، وتوفير أشكال بديلة من المدخلات الحسية، بما في ذلك الصوت والاهتزاز. قد تشمل هذه الاهتزازات؛ اهتزازات المقعد ومواقع القوة المختلفة، ينبض إشارات الاهتزاز في القفازات التي يرتديها السائق والتنبيهات السمعية من سماعات الرأس وتوفر شاشة ترسم صورة افتراضية للبيئة المحيطة باستخدام الهواء المضغوط.ونعترف أن هذا قد يبدو مخيفا، لأن الإنسان قد لا يثق بقيادتنا للسيارة بسبب المخاطر المحتملة على الطريق، لكن هذه التكنولوجيا واعدة للغاية، وحتى لو لم تحصل هذه السيارة على الموافقة القانونية والأمنية، فإن أجهزة الاستشعار والابتكارات التي جاء بها هذا المشروع ستساعد المكفوفين في مجالات أخرى. سواء كانت تلك المساعدة في إجراء المزيد من الدراسات للحصول على أفضل أجهزة استشعار وأجهزة سلامة التي يمكن تطبيقها على جميع السيارات سواء تلك المخصصة للمكفوفين أو غير المكفوفين لضمان الأمان في القيادة.جهاز ايبوتوهو جهاز ثوري من تصميم دين كامين، وهو كرسي متحرك ذاتي التوازن، قادر على تسلق السلالم، إذ لا يمكن للكرسي المتحرك العادي تسلق السلالم على الإطلاق، وهو يعد أمرا في غاية الخطورة وحتى بوجود شخص مساعد. لكن هذا الكرسي الذي يحقق التوازن الذاتي قد يسهل حياة الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقات.وهذه الأجهزة غير متوفرة حاليا في الأسواق لكن مختلف المعامل والشركات تعتكف على إنجاز هذه الاختراعات الثورية التي من شأنها تطوير حياة فئة قد تكون في أمس الحاجة إلى التكنولوجيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق