بدأ ثلاثة موقوفين من ناشطي الحراك الشبابي والشعبي هم عبدالله محادين وفادي مسامرة وعدي الختاتنة، تنفيذ إضراب مفتوح عن الطعام، اليوم الأحد، للمطالبة بالإفراج عن جميع موقوفي الحراك الذين وصل عددهم إلى 20.
وبحسب مصادر مقربة من الموقوفين الثلاثة، فإن إدارة سجن الجويدة عمدت فور علما بالإضراب، إلى نقل الموقوفين إلى زنازين انفرادية، فيما منعت تقديم الماء والملح لهم، لضمان عدم قدرتهم على الاستمرار بالإضراب.
وقالت المصادر لـ"الغد" إن جميع الموقوفين يستعدون في الأيام المقبلة للدخول بإضراب جماعي عن الطعام، كخطوة تصعيدية تضغط باتجاه الإفراج عنهم.
إلى ذلك، أصدر الموقوفون الثلاثة بيانا وصلت إلى "الغد" نسخة منه، استنكروا فيه "الاستمرار في استخدام النهج الأمني منذ تأسيس الدولة حتى في ظل رياح التغير التي هبت مع الربيع العربي على الزج بأصحاب الرأي في غياهب المعتقلات تحت غطاء قوانين عرفية شرعت من قبل مجالس نيابية فاقدة لشرعيتها أمام الشعب، كونها واجهه لتزيين وجه النظام وطنيا ودولياً، ومعترف بتزويها رسميا من قبل النواب تارة ومن قبل السلطة التنفيذية تارة أخرى، فغدت تلك المجالس جزءا لا يتجزأ من الأدوات المستخدمة لتكريس العقلية العرفية، وإضفاء صفة الشرعية على قوانين تخالف حقوق الإنسان، وتضيق على المواطنين، و تعمل على تكميم الأفواه، وتحرم كل حر وصاحب رأي من التعبير".
وقالوا في البيان: "إن وجودنا في المعتقلات ومحاولة عزلنا عن الشارع الأردني لم ولن يفت من عضدنا، ولن يؤثر فينا، بل على العكس، فقد أصبحت الصورة أوضح بأن العقلية العرفية التي أدت إلى ضياع المقدرات وفقدان الشعب الإيمان بمستقبل أمان في داخل الوطن، فارتحل الشباب إلى أصقاع مختلفة في العالم، كل هذا زادنا عزيمة واستعداد للتضحية دفاعاً عن الوطن وشعبه".
وأضافوا: "إننا نعلن إضراباً مفتوحا عن الطعام داخل المعتقلات كخطوه أولى من برنامجنا النضالي للدفاع عن جميع معتقلي الرأي وأصحاب الفكر داخل المعتقلات الأردنية، والدفاع عن الشعب الأردني لنيله حقه في حرية الرأي والتعبير والدفاع عن هم الوطن والمواطن والدفاع عن الدولة ومقدراتها".
ونوهوا إلى أن إضرابهم عن الطعام داخل المعتقلات لا يهدف فقط للإفراج عن معتقلي الرأي الحاليين، إنما للدفاع أيضا عن حق الشعب الأردني في حرية التعبير عن رأيه والوقوف على القضايا التي تمس بنية الدولة ومقدراتها.
وقالوا في البيان: "إن وجودنا في المعتقلات ومحاولة عزلنا عن الشارع الأردني لم ولن يفت من عضدنا، ولن يؤثر فينا، بل على العكس، فقد أصبحت الصورة أوضح بأن العقلية العرفية التي أدت إلى ضياع المقدرات وفقدان الشعب الإيمان بمستقبل أمان في داخل الوطن، فارتحل الشباب إلى أصقاع مختلفة في العالم، كل هذا زادنا عزيمة واستعداد للتضحية دفاعاً عن الوطن وشعبه".
وأضافوا: "إننا نعلن إضراباً مفتوحا عن الطعام داخل المعتقلات كخطوه أولى من برنامجنا النضالي للدفاع عن جميع معتقلي الرأي وأصحاب الفكر داخل المعتقلات الأردنية، والدفاع عن الشعب الأردني لنيله حقه في حرية الرأي والتعبير والدفاع عن هم الوطن والمواطن والدفاع عن الدولة ومقدراتها".
ونوهوا إلى أن إضرابهم عن الطعام داخل المعتقلات لا يهدف فقط للإفراج عن معتقلي الرأي الحاليين، إنما للدفاع أيضا عن حق الشعب الأردني في حرية التعبير عن رأيه والوقوف على القضايا التي تمس بنية الدولة ومقدراتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق